شخصيات مشهورة

اقوال وعبارات قالها إبراهيم اليازجي Ibrahim Al Yaziji

ابراهيم اليازجي

إبراهيم اليازجي هو كاتب وناقد لبناني، من رواد النهضة باللغة العربية بعد قرون من التدهور، قام بنقاش الشدياق حول انتقاد الشدياق لبعض الأبيات التي وردت في ديوان أبيه، ومن خلال هذا المقال قمت بتجميع اقوال وعبارات قالها إبراهيم اليازجي Ibrahim Al Yaziji، وايضا سوف أقوم بتعريفكم علي إبراهيم اليازجي بالتفصيل.

من هو إبراهيم اليازجي

الاسم: إبراهيم بن ناصيف بن عبد الله بن ناصيف بن جنبلاط اليازجي

تاريخ الميلاد: 2 مارس 1847

نبذة عن حياة إبراهيم اليازجي

إبراهيم اليازجي شاعر لبناني ولد عام 1847 في بيروت في بيت علم، والده كان الشاعر اللبناني المعروف ناصيف اليازجي، الذي يعتبر م كبار الأدباء في عصره أصله.

حصل إبراهيم اليازجي علي مبادئ اللغة، وقد نظم الشعر في ريعان شبابه، وعلي أثر ذلك تطايرت شهرته في جودة النظم، وبعدها هجر النظم وعكف على المطالعة ودرس الفقه الحنفي على المرحوم الشيخ محي الدين اليافي أحد مشاهير الأئمة في ذلك الحين.

عمل إبراهيم اليازجي رئيس تحرير جريدة (النجاح) عام 1872، وقد كتب فيها عدة مقالات وبحوث مفيدة أظهرت مدى اقتداره اللغوي والأدبي ومقدرته الشعرية.

ترجم إبراهيم اليازجي الكتاب المقدس إلى العربية عندما عهد الإباء اليسوعيون إليه بذلك، لذا استمر تسع سنوات يترجم فيه، لأنه درس اللغة العبرية والسريانية ليلبس عبارة الترجمة المعنى الأصيل بصدق وأمانة، وبعدها استقر في مصر.

إقرأ أيضا:اقوال وعبارات قالها راينر ماريا ريلكه Rainer Maria Rilke

انتقل إبراهيم اليازجي بعد ذلك الي دراسة اللغة العربية وآدابها في المدرسة البطريركية للروم الكاثوليك في بيروت، وفي هذه الأثناء اختصر ونقح كتب أبيه الشيخ ناصيف اليازجي.

شرح إبراهيم اليازجي ديوان أبي الطيب المتنبي ونسبه إلى أبيه لأن أباه كان قد بدأ العمل بشرحه ولم ينجزه.

أصدر إبراهيم اليازجي مجلة (الطبيب) عام 1884 مع بشارة زلزل والدكتور خليل سعادة، وفي عام 1898 استقل الشيخ إبراهيم بإنشاء مجلة (الضياء) التي اشتهرت بفصاحة العبارة ومتانة الأسلوب، وبقي يصدرها مدة تربو على ثمانية أعوام حتى حال الداء دونه ودون متابعة الكتابة.

اقوال قيلت عن إبراهيم اليازجي

قال الشيخ مصطفى لطفي المنفلوطي عنه (هو أكبر عالم لغوي في العصر الحاضر واتفق له مالا يتيسر إلا القليل من اللغويين من قوة البيان وبراعة الإنشاء، فهو فخر سوريا خاصة والعرب عامة، ولو أن الله أبقاه للغة العربية لنالت فوق ما نالت على يده خيراً كثيراً).

اقوال احمد الشقيري Ahmed Shuqairi

عن حياة إبراهيم اليازجي

قصيدة شعر لابراهيم اليازجي

تَنَبَّهُـوا وَاسْتَفِيقُـوا أيُّهَا العَـرَبُ

فقد طَمَى الخَطْبُ حَتَّى غَاصَتِ الرُّكَبُ

فِيمَ التَّعَلُّـلُ بِالآمَـال تَخْدَعُـكُم

إقرأ أيضا:أبو القاسم الشابي , اقوال وعبارات قالها أبو القاسم الشابي Abu al-Qasim al-Shabi

وَأَنْتُـمُ بَيْنَ رَاحَاتِ القََنَـا سُلـبُ

اللهُ أَكْبَـرُ مَا هَـذَا المَنَـامُ فَقَـدْ

شَكَاكُمُ المَهْدُ وَاشْتَاقَتْـكُمُ التُّـرَبُ

كَمْ تُظْلَمُونَ وَلَسْتُمْ تَشْتَكُونَ وَكَمْ

تُسْتَغْضَبُونَ فَلا يَبْدُو لَكُمْ غَضَـبُ

أَلِفْتُمُ الْهَوْنَ حَتَّى صَارَ عِنْدَكُمُ طَبْعَاً

وَبَعْـضُ طِبَـاعِ الْمَرْءِ مُكْتَسَـبُ

وَفَارَقَتْكُمْ لِطُولِ الذُّلِّ نَخْوَتُـكُمْ

فَلَيْسَ يُؤْلِمُكُمْ خَسْفٌ وَلا عَطَـبُ

لِلّهِ صَبْـرُكُمُ لَـوْ أَنَّ صَبْرَكُـمُ

فِي مُلْتَقَى الْخَيْلِ حِينَ الْخَيْلُ تَضْطَرِبُ

كَمْ بَيْنَ صَبْرٍ غَدَا لِلـذُّلِّ مُجْتَلِبَـاً

وَبَيْنَ صَبْـرٍ غَدَا لِلعِـزِّ يَجْتَلِـبُ

فَشَمِّـرُوا وَانْهَضُوا لِلأَمْـرِ وَابْتَدِرُوا

مِنْ دَهْرِكُمْ فُرْصَةً ضَنَّتْ بِهَا الحِقَـبُ

لا تَبْتَغُوا بِالْمُنَى فَـوْزَاً لأَنْفُسِـكُمْ

لا يُصْدَقُ الفَوْزُ مَا لَمْ يُصْدَقُ الطَّلَبُ

خَلُّوا التَّعَصُّبَ عَنْكُمْ وَاسْتَوُوا عُصَبَاً

عَلَى الوِئَـامِ وَدَفْعِ الظُّلْمِ تَعْتَصِبُ

لأَنْتُمُ الفِئَـةَُ الكُثْـرَى وَكَمْ فِئَـةٍ

قَلِيلَـةٍ تَمَّ إِذْ ضَمَّتْ لَهَا الغَلَـبُ

هَذَا الذِي قَد رَمَى بِالضَّعْفِ قُوَّتَـكُمْ

وَغَادَرَ الشَّمْلَ مِنْكُمْ وَهْوَ مُنْشَعِـبُ

وَسَلَّـطَ الجَوْرَ فِي أَقْطَارِكُمْ فَغَدَتْ

وَأَرْضُهَا دُونَ أَقْطَـارِ الْمَلا خِـرَبُ

وَحُكِّـمَ العِلْـجُ فِيكُمْ مَعْ مَهَانَتِـهِ

يَقْتَـادُكُمْ لِهَـوَاهُ حَيْـثُ يَنْقَلِـبُ

مِنْ كُلِّ وَغْدٍ زَنِيمٍ مَا لَـهُ نَسَـبٌ

إقرأ أيضا:اقوال وعبارات قالها أنطون تشيخوف Anton Chekhov

يُدْرَى، وَلَيْسَ لَـهُ دِيـنٌ وَلا أَدَبُ

وَكُلِّ ذِي خَنَثٍ فِي الفَحْشِ مُنْغَمِسٍ

يَزْدَادُ بِالْحَـكِّ فِي وَجْعَائِـهِ الجَرَبُ

سِلاحُهُمْ فِي وُجُوهِ الخَصْمِ مَكْرُهُمُ

وَخَيْرُ جُنْدهُمُ التَّدْلِيـسُ وَالْكَـذِبُ

لا يَسْتَقِيـم لَهُمْ عَهْـدٌ إِذَا عَقَـدُوا

وَلا يَصِـحَّ لَهُمْ وَعْدٌ إِذَا ضَرَبُوا

إِذَا طَلَبْـتَ إِلَى وُدٍّ لَهُـمْ سَبَبَـاً

فَمَا إِلَى وُدِّهِمْ غَيْر الْخُنَـى سَبَبُ

وَالْحَقُّ وَالبُطْـلُ فِي مِيزَانِهِمْ شُـرَعٌ

فَلا يَمِيل سِوَى مَا مَيَّـلَ الذَّهَبُ

أَعْنَاقُـكُمْ لَهُـمْ رِقٌّ وَمَالُكُـمُ

بَيْنَ الدُّمَـى وَالطِّـلا وَالنَّرْدِ مُنْتَهَبُ

بَاتَتْ سِمَانُ نِعَـاجٍ بَيْنَ أَذْرُعِـكُمْ

وَبَاتَ غَيْرُكُـمُ لِلدَرِّ يَحْتَلِـبُ

فَصَاحِبُ الأَرْضِ مِنْكُمْ ضِمْنَ ضَيْعَتِهِ

مُسْتَخْـدَمٌ وَرَبِيبُ الدَّارِ مُغْتَـرِبُ

وَمَا دِمَاؤُكُمُ أَغْلَى إِذَا سُفِكَـتْ

مِنْ مَاءِ وَجْهٍ لَهُمْ فِي الفَحْشِ يَنْسَكِبُ

وَلَيْسَ أَعْرَاضُكُمْ أَغْلَى إِذَا انْتُهِكَتْ

مِنْ عرْضِ مَمْلُوكِهِمْ بِالفِلْسِ يُجْتَلَبُ

بِاللهِ يَا قَوْمَنَـا هُبُّـوا لِشَأْنِـكُمُ

فَكَمْ تُنَادِيكُمُ الأَشْعَـارُ وَالْخُطَـبُ

أَلَسْتُمُ مَنْ سَطَوا في الأَرْضِ وَافْتَتَحُوا

شَرْقَـاً وَغَرْبَـاً وَعَـزّوا أَيْنَمَا ذَهَبُوا

وَمَنْ أَذّلُّوا الْمُلُوكَ الصِّيدَ فَارْتَعَـدَتْ

وَزَلْـزَلَ الأَرْضَ مِمَّا تَحْتَهَا الرَّهَـبُ

وَمَنْ بَنوا لِصُـرُوحِ العِـزِّ أَعْمِـدَةً

تَهْوِي الصَّوَاعِـقُ عَنْها وَهْيَ تَنْقَلِـبُ

فَمَا لَكُم وَيْحَكُم أَصْبَحْتُـمُ هَمَلاً

وَوَجْـهُ عِزِّكُمُ بِالْهَـوْنِ مُنْتَقِـبُ

لا دَوْلَـةٌ لَكُمُ يَشْتَـدُّ أَزْرَكُـمُ

بِهَا، وَلا نَاصِرٌ لِلْخَطِـبِ يُنْتَـدَبُ

وَلَيْسَ مِنْ حُرْمَـةٍ أَوْ رَحْمَةٍ لَكُمُ

تَحْنُـو عَلَيْكُم إِذَا عَضَّتْـكُمْ النُّـوَبُ

أَقْدَاركُم في عُيُـونِ التُّـرْكِ نَازِلَـةٌ

وَحَقُّـكُم بَيْنَ أَيْدِي التُّرْكِ مُغتَصَبُ

فَلَيْسَ يُدْرَى لَكُمْ شَأْنٌ وَلا شَـرَفٌ

وَلا وُجُـودٌ وَلا اسْـمٌ وَلا لَقَـبُ

فَيَا لِقَوْمِي وَمَا قَوْمِـي سِوَى عَرَب

وَلَنْ يُضَيَّـعَ فِيْهُم ذَلِكَ النَّسَـبُ

هبْ أَنَّـهُ لَيْسَ فِيكُم أَهْلُ مَنْزِلَـةٍ

يُقَلَّـد الأَمْـرَ أَوْ تُعْطَى لَهُ الرُّتَبُ

وَلَيْسَ فِيكُمْ أَخُو حَـزْمٍ وَمَخْبَـرَةٍ

لِلْعَقْـدِ وَالْحَـلِّ في الأَحْكَامِ يُنْتَخَبُ

وَلَيْسَ فِيكُمْ أَخُو عِلْـمٍ يُحَكَّـمُ في

فَصْلِ القَضَاءِ وَمِنْكُـمْ جَاءَتِ الكُتُبُ

وَلَيْسَ فِيكُمْ فِيكُم دَمٌ يَهْتَاجُهُ أَنَـفٌ

يَوْمَـاً فَيَدْفَـعَ هَذَا العَـارَ إذْ يَثِبُ

فَاسْمِعُوني صَلِيـلَ البِيـضِ بَارِقَـةً

في النَّقْـعِ إِنِّي إلِى رَنَّاتِـهَا طَـرِبُ

وَأَسْمِعُونِي صَـدَى البَارُودِ مُنْطَلِقَـاً

يُدَوِّي بِـهِ كُلُّ قَـاعٍ حِينَ يَصْطَخِبُ

لَمْ يَبْقَ عِنْدَكُـمُ شَيءٌ يُضَـنُّ بِـهِ

غَيرَ النُّفُـوسِ عَلَيْهَا الذُّلُّ يَنْسَحِـبُ

فَبَادِرُوا الْمَوْتَ وَاسْتَغْنُوا بِرَاحَتِـهِ

عَنْ عَيْشِ مَنْ مَاتَ مَوْتَاً مُلْـؤُهُ تَعَبُ

صَبْرَاً هَيَا أُمَّـةَ التُـرْكِ التِي ظَلَمَتْ

دَهْـرَاً فَعَمَّا قَليِـلٍ تُرْفَـعُ الحُجُـبُ

لنَطْلُبـنّ بِحَـدِّ السَّيْـفِ مَأْرَبَنَـا

فَلَـنْ يَخِيـبَ لَنَـا فِي جَنْبِـهِ أَرَبُ

وَنَتْرُكَـنَّ عُلُوجَ التُّـرْكِ تَنْـدُبُ مَا

قَـدْ قَدَّمَتـْهُ أَيَادِيهَـا وَتَنْتَحِـبُ

وَمَنْ يَعِـشْ يَرَ وَالأَيَّـامُ مُقْبِلَـة

يَلُـوحُ لِلْمَـرْءِ فِي أَحْدَاثِهَا العَجَبُ

اليازجي Ibrahim Al Yaziji

مؤلفات إبراهيم اليازجي

  • كتاب ذخيرة الأصغرين لمعقد جرمانوس
  • مقالات رائعة وبحوث مفيدة في جريدة النجاح، ومجلة الطبيب، البيان، الضياء.
  • اختصر كتابي والده نار القرى في شرح جوف الفرا في النحو، (الجمانة في شرح الخزانة) في الصرف.
  • اختصر كتاب (الجوهر الفرد) وشرحه بكتاب سماه (مطالع السعد لمطالع الجوهر الفرد).
  • تنقيح الكتاب المقدس للآباء اليسوعيين.
  • تنقيح تاريخ بابل وآشور لجميل نخلة المدور.
  • تنقيح كتاب عقود الدرر في شرح شواهد المختصر لشاهين عطية.
  • تنقيح دليل الهائم في صناعة الناثر والناظم جمعه شاكر البتلوني وبوبه بأسلوب مدرسي.
  • تنقيح نفح الأزهار في منتخبات الأشعار جمعه شاكر البتلوني بإرشاده.
  • ألف كتاب نجعة الرائد وشرعة الوارد في المترادف والمتوارد في ألفاظ اللغة العربية وتراكيبها.
  • ألف كتاب لفرائد الحسان من قلائد اللسان لا يزال مخطوطاً.
  • ديوان شعر أسماه العقد بعض رسائله المكتوبة بخطه الفارسي الجميل معظمها محفور على الزنك وبعضها بحروف مطبعية.
  • له كتاب شرح المقامة البدوية من كتاب مجمع البحرين.
  • كتاب تنبيهات اليازجي على محيط البستاني.
  • كتاب تنبيهات على لغة الجرائد.

اقوال إبراهيم اليازجي

  • بالله قومنا هبوا لشأنكم***فكم تناديكم الأشعار والخطب
  • الصمت زين والسكوت سلامة***فإذا نطقت فلا تكن مهذارا***ولئن ندمت على سكوتي مرة*** فلقد ندمت على الكلام مرارا
  • كم مقامي على الهوان وعندي***مقول صارم وانف حمي***وإباء محلق بي عن الضيـ***ـم كما راغ طائر وحشي***أي عذر له إلى المجد إذ ذل***(م) غلام في غمده المشرفي
  • أما الفؤاد فحسبي انت ساكنه، وصاحب البيت أدرى بالذي فيه.

وفاة إبراهيم اليازجي

توفي إبراهيم اليازجي في القاهرة عام ١٩٠٦م بعد صراع مع المرض، ونقل رفاته إلى مقبرة الروم الكاثوليك ببيروت.

السابق
اقوال وعبارات قالها المهاتما غاندي Mahatma Gandhi
التالي
اقوال وعبارات قالها ابن حزم الأندلسي Ibn Hazm Alndalusi

اترك تعليقاً