أبو موسى الأشعري هو صحابي جليل، شهد العديد من الغزوات مع النبي صلى الله عليه وسلم، ومع الصحابة الكرام رضوان الله عليهم، فكانت أول غزوة شهدها مع النبي صلى الله عليه وسلم غزوة خيبر، ومن خلال هذا المقال قمت بتجميع اقوال وعبارات ابو موسى الأشعري Abu Mousa al-Ash’ari، وايضا سوف أعرفكم على أبو موسى الأشعري بالتفصيل.
Contents
أبو موسى الأشعري
من هو أبو موسى الأشعري
الاسم: أبوَ موسىَ عبد الله بن حضار بن حرب قيس الأشعري
تاريخ الميلاد: ليس معلوم
نبذة عن حياة أبوُ موسىَ الأشعريِ
أبوُ موسىَ الأشعريِ صحابي جليل، من قبيلة الأشعريين القحطانية اليمانية، أسلم في مكة المكرمة، وكان من أوائل من أسلمو.
أبوُ موسىَ الأشعريِ كان فقيهاً وحصيفاً وذكيّاً، يتألّق بالإفتاء والقضاء، وكان مسالم طيب وديع إلى أعلى درجات الطيبة والوداعة، وذكي يجيد تصويب فهمه إلى مغاليق الأمور؛ ففطنته لا تغيب في مواطن الحاجة، وكان من أهل القرآن حفظاً وفقهاً وعلماً، فصوته في قراءة القرآن يهزُّ أعماق من يسمعه.
أبوُ موسىَ الأشعريِ لقب بالأشعري الكوفي، وتزوج من ام عبدالله وأم كلثوم بنت الفضل بن العباس بن عبد المطلب، وأنجب منها إبراهيم وأبا بكر وأبا بُردة وموسى.
إقرأ أيضا:اقوال وعبارات قالها جبران خليل جبران Khalil Gibran Gibranتولى أبوُ موسىَ الأشعريِ في عهد الرسول كلٍ من زبيد وعدن، وفي عهد عمر بن الخطاب على البصرة، وفي عهد عثمان بن عفان توّلى مدينة الكوفة.
شهد أبوُ موسىَ الأشعريِ العديد من الغزوات مع النبي صلى الله عليه وسلم، وكانت أول غزوة هي غزوة خيبر، وشارك أبو موسى بعد وفاة النبي صلى الله عليه وسلّم الفتح الإسلامي للشام، وشارك في فتح تستر، والرُّها وسمسياط، وشهد وفاة أبو عبيدة عامر بن الجرّاح.
حكم واقوال عن الكبرياء قالها مشاهير العالم
اقوال أبوُ موسىَ الأشعريِ
- لكل شيء حد، وحدود الإسلام: الورع والتواضع، والشكر والصبر. فالورع، ملاك الأمور. والتواضع: براءة من الكبر. والصبر: النجاة من النار. والشكر: الفوز بالجنة.
- إن الجليس الصالح خير من الوحدة، والوحدة خير من جليس السوء.
- لا يسعى بين الناس بالفساد إلا ولد بغي، لأنه يهلك نفسه، ويهلك أخاه، ويهلك الذي أنهى إليه الكلام.
- إنما سمي القلب لتقلبه، وإنما مثل هذا القلب مثل ريشة بفلاة، تقلبها الرياح ظهرها لبطنها.
- إن هذا الدرهم والدينار أهلكا من كان قبلكم، وإني ما أراهما إلا مهلكيكم.
- ما ينتظر من الدنيا إلا كلاً محزنًا، أو فتنة تنتظر.
- إنَّ الإمرة، ما اؤتمر فيها، وإن الملك ما غلب عليه بالسيف.
- من علَّمه اللَّهُ علمًا فَلْيُعَلِّمْهُ، ولا يقولنَّ ما ليس له به علم، فيكونَ من المتكلفين، ويمرق من الدين.
وفاة أبوُ موسىَ الأشعريِ
حسب الاقوال ان أبوُ موسىَ الأشعريِ توفي عام 42 هـ، او عام 44هـ، ومكان وفاته في الثوية على ميل من الكوفة، وأيضا ذكر انه مات في مكة.
