شخصيات مشهورة

اقوال وعبارات قالها أوليفر ساكس Oliver Sachs عن الحياة

أوليفر ساكس كاتب بريطاني كتب العديد من الكتب التي تخص الطب، حيث انه أستاذ علم الأعصاب والطب النفسي في جامعة كولومبيا، وقد حصل على تكريم فى ذكرى وفاته فى إسهاماته الواضحه والمتميزه فى دعم العلاج بالموسيقى وتاثير هذه الموسيقى على الدماغ البشرى، ومن خلال هذا المقال قمت بتجميع اقوال وعبارات قالها أوليفر ساكس Oliver Sachs عن الحياة، وايضا سوف أقوم بتعريفكم علي أوليفر ساكس بالتفصيل.

من هو أوليفر ساكس

الاسم: أوليفر ساكس

تاريخ الميلاد: 9 يوليو 1933

نبذة عن حياة أوليفر ساكس

أوليفر ساكس طبيب أعصاب بريطاني ولد عام 1933 في كركلوود، لندن، في إنكلترا، وكان له لديه اشقاء أربعة وكان هو أصغرهم.

والده صموئيل ساكس كان طبيباً ليتوانيا وقد توفي في يونيو 1990، أما والدته مورييل إيلسي لانداو فقد كانت إحدى أوائل الجراحين الإناث في إنجلترا وقد توفيت عام 1972.

دخل أوليفر ساكس مدرسة داخلية وهو بعمر السادسة وهذا كان عام 1943م،

وقد تخرج ساكس عام 1960 من كلية الطب في كلية الملكة، أوكسفورد بدرجة امتياز.

اشتغل أوليفر ساكس في مشفى ميديلسيكس كطبيب امتياز، وبعدها انتقل الي مشفى مونت زيون في سان فرانسيسكو، وأنهى فترة التخصص في علم الأعصاب وعلم الأمراض العصبية في جامعة كاليفورنيا بلوس أنجيليس.

ترك ساكس إنكلترا وسافر إلى مونتريال في كندا في 9 من يوليو، يوم ميلاده السابع والعشرون، زار حينها مؤسسة مونتريل للعلوم العصبية، والقوات الجوية الكندية، مخبرا إياهم برغبته في أن يصبح طيارا. بعد بضع مقابلات، وفحص خلفيته العلمية، تم إخباره بأنه سيكون أفضل في مجال البحث الطبي.

انتقل أوليفر ساكس عام 1965إلى نيويورك، حيث عمل للمرة الأولى في زمالة مكفولة التكاليف، في علم الكيمياء العصبية، وعلم الأمراض العصبية، في كلية ألبرت آينشتاين للطب.

اقوال وعبارات عن المعرفة معبرة بالصور

أوليفر ساكس

اشتغل أوليفر ساكس في سبتمبر من عام 1966، في عيادة لأمراض الصداع في برونكس كطبيب أعصاب، ولكن بعدها بشهر انتقل ليعمل كطبيب أعصاب في وحدة الإقامة الطويلة في مشفى بيث أبراهام في برونكس.

وقد عمل أوليفر ساكس في مستشفى بيث أبراهام مع مجموعة من الناجين من وباء مرض النعاس في عام 1920، ما سمي لاحقا بالتهاب الدماغ النوامي، والذين فقدوا القدرة على الحركة لعقود.

نجح أوليفر ساكس واصبح استشاري الأعصاب لعدد من دور النقاهة المُدارة من قبل “ليتل سيسترز أوف ذا بور” في مدينة نويوورك، وكان استشاري أعصاب في مركز برونكس للأمراض النفسية من عام 1966 الي1991.

ألَّف ساكس عددا من الكتب الأكثر مبيعا، والتي كانت في غالبها مجموعات من دراسات فردية عن أناس مصابين بأمراض عصبية، وقد احتوت كتبه تفاصيل غنية عن خبراته مع المرضى، وكيف تعاملوا مع حالاتهم، كما يلقي الضوء على كيفية تعامل العقل الطبيعي مع الإدراك والذاكرة والتفرد.

مؤلفات أوليفر ساكس

الاسم سنة النشر
الصداع النصفي 1970
اليقظة 1973
أريد ساقاً أقف عليها 1984
الرجل الذي حسب زوجته قبعة 1985
رؤية الأصوات: رحلة إلى عالم الصم 1989
أنثربولوجي على سطح المريخ 1995
عمى الألوان 1997
العم تنغستن: ذكريات صباه الكيميائية 2001
مجلة أواكساكا 2002
نزعة إلى الموسيقى: حكايات الموسيقى والدماغ 2007
عين العقل 2010
الهلوسة 2012
على الطريق 2015

اقوال أوليفر ساكس

  • لا أشعر بالوحدة أبدا عندما أكون مستمتعا بوقتي
  • “كان هناك نوع من العاطفة المرتجفة التواقة، وحنين غريب، لعالم مفقود، نصف منسيَ، ونصف متذكّر”
  • “أنا اخترع بإستمرار لقاءات وحوارات خيالية”
  • كانت هوات عميقة من النسيان تفتح باستمرار أسفل منه، و لكنه كان يجسرها بخفة و سرعة
  • بأحاديث و تخيلات سلسة من جميع الأنواع، و التي لم تكن بالنسبة إليه تخيلات على الإطلاق و إنما طريقته التي كان يرى أو يفسر بها العالم فجأة”
  • ولكن لم يُصادف أيا منا أبدا و حتى لم يتخيل، قوة كتلك لفقد الذاكرة،و إمكانية وجود حفرة لا يُسبر غورها ستسقط فيها كل تجربة و كل حادثة..حفرة إدكارية لا قرار لها ستبتلع العالم كله”
  • إذا فقد رَجُلا رِجلا أو عَينا، فهو يعرف أنه فقد رِجلا أو عَينا، و لكن إذا فقد نفسا-نفسه-فليس بإمكانه أن يعرف ذلك، لأنه لم يعد موجودا هناك ليعرف”
  • كان هناك نوع من العاطفة المرتجفة التواقة، وحنين غريب، لعالم مفقود، نصف منسيَ، ونصف متذكّر

وفاة أوليفر ساكس

توفي أوليفر ساكس في 30 أغسطس 2015 في مانهاتن، نيويورك عن عمر يناهز (82 سنة)، وكان سبب الوفاة سرطان الخلايا الصبغية العيني.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى